«لاءات» الصحافة المنسية
واحدة من أهم النصائح التي كنا ننصح بها الصحافيين الجدد هي تلك التي تتعلق بالطريقة التي يتعين أن يتصرفوا بها أثناء المقابلات.
- محمد أحمد يوسف العبيدلي ,
- الأربعاء, 16 مارس, 2016
خلال سنواته المهنية الطويلة في الصحافة التي بلغت 30 عاما، شغل العبيدلي العديد من المسؤوليات خصوصا في الشؤون العربية والدولية حيث قام بتغطية العديد من الاحداث الساخنة في منطقة الخليج العربي خصوصا الحرب العراقية – الايرانية وحرب تحرير الكويت. كما تخصص في تغطية التطورات والشؤون الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط خصوصا الشأن الفلسطيني اضافة الى الشأن السوداني كما تخصص في السنوات الاخيرة في شؤون حركات الاسلام السياسي.
كتب للصحافة المحلية والخليجية كما عمل لمدة عشر سنوات مراسلا لوكالة الصحافة الفرنسية وعمل محررا في شهرية لوموند ديبلوماتيك (النشرة العربية). اسهمت هذه الخلفيات في ترسيخ قاعدة متينة للانتقال الى ميدان الابحاث والدراسات.
واحدة من أهم النصائح التي كنا ننصح بها الصحافيين الجدد هي تلك التي تتعلق بالطريقة التي يتعين أن يتصرفوا بها أثناء المقابلات.
وبعيداً عن التعميم المطلق، يصدق هذا، لا على الأفراد فقط، بل على الحياة العملية في كل ميادينها، لكن تعطينا القصة
ذكرني لقطات الجليد الذي يهطل على شمال السعودية هذه الأيام، بإعلان تلفزيوني عن منتج للشعر يصور جليداً يتساقط على دول
دور في خلدي ومن المؤكد في خلدكم سؤال طرحه د. فخرو في مقاله أيضاً: «ترى لو تبنّت دول المجلس تلك
شاهدت اللقطة، وقرأت السطور التوضيحية تحت الصورة.. لكنني أشحت ببصري، لم أفتح الصوت، فلم أسمع شيئاً، لكن نظرات الطفل المنكسرة
أكان الأمر رأس السنة أم غيرها. تمني حياة سعيدة للآخرين أمر ينم عن تهذيب خصوصاً إذا لم يكن هؤلاء ممن